
وفي العموم.. تستشرف "المدن الذكية" المستقبل على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وتتلخص الغاية منها في توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع، تسهم في توفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة.
يتوجب توجيه الجهود نحو تقليل الانبعاثات الضارة، وتحسين إدارة النفايات، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتؤدي هذه المشاركة في صنع القرار إلى حوكمة ذكية وترشيد أفضل لاستهلاك الموارد والوصول إلى التنمية المستدامة، وذلك في سبيل تحسين نوعية الحياة في المناطق الحضرية.
ينبغي أن يكون لكل عنصر برمجي تأثيرًا على الآخر، مما يساهم في تعزيز التفاعل والتنسيق بينهما. وفي هذا السياق، يتعين إعادة تصميم العناصر المعزولة وإعادة ترتيبها بشكل دقيق ومتزامن، وذلك لضمان تحقيق الأهداف المستدامة للمدينة الذكية.
وترى العديد من الدول أن المبادرات والمشاريع التي تطبق في إطار مفهوم المدن الذكية، هي الحل لهذه المشاكل وهو الذي سيضمن نموها، والاستغلال الأمثل لمواردها وبناها التحتية وحل العديد من المشكلات وتوفير حياة نور الإمارات أفضل للمواطنين والزوار مما سينعكس بدوره على كافة مناح المجتمع.
يحرص مشروع دبي الجنوب على توفير أحدث التقنيات المتطورة للمدن الذكية والمستدامة بشكل متكامل وسلس عبر كل أنحاء المنطقة السكنية، المصممة خصيصاً لتوفير حلول الحياة السعيدة في المقام الأول.
تُعد مشاركة المواطنين في الأنظمة الذكية شرطاً ضرورياً لنجاحها؛ فما هو دورهم في هذا الصدد:
الاقتصاد الدائري.. كيف تساعد إعادة التدوير الإمارات على تحقيق الحياد الكربوني؟
مُعالجة مُشكلات زمن الانتقال أو الاتصال، عن طريق مُعالجة البيانات القريبة من المصدر.
كما أن هناك بعض المبادرات في إطار مفهوم المدن الذكية التي تساهم في حال تطبيقها في الحفاظ على البيئة.
تشمل المشاريع الحالية ضمن هذه المبادرة على استخدام تطبيقات وأجهزة ذكية عبر ثلاثة مسارات:
يجب توفير وسائل للمشاركة المواطنة في تطوير وإدارة المدينة، بحيث يمكن للسكان المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمدينة.
التنقيب عن المعادن الحيوية في المدن الذكية أعماق البحار يثير جدلًا بيئيًا
تدمج الصيانة التنبؤية برنامج التعلّم الآلي من أجل تحليل البيانات، والتنبؤ بالنتائج، والتشغيل التلقائي للعمليات.